محتويات
صفة التكبير في عشر ذي الحجة هو ما سوف يتضمنه هذا المقال، فالأيام العشر الأوائل من ذي الحجة هي من أهم الأيام التي يعيشها المسلمون في السنة كلها، فهي أيام مباركة للعمل فيها فضل على سائر أيام السنة كما ثبت في الحديث النبوي الشريف، ولأنّ التكبير في العشر من ذي الحجة ثابت في الشريعة الإسلامية، سوف نقوم بتسليط الضوء على صفة التكبير في هذه الأيام العشر وأنواعه.
صفة التكبير في عشر ذي الحجة
وردت عن أهل العلم أكثر من صفة تكبير واحدة للتكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي:
- الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله ، الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد.
- الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله ، الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد.
- الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله ، الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد.
أنواع التكبير في الأيام العشر من ذي الحجة
يُقسم التكبير في الأيام العشر من ذي الحجة إلى تكبير مطلق وتكبير مقيد، وهما:
- التكبير المطلق: سُمي هذا التكبير مطلقًا لأنه يكون في أي وقت من الأوقات وليس مرتبطًا بما بعد الصلوات الخمس، ويبدأ موعد هذا التكبير مع غروب شمس آخر يوم من أيام شهر القعدة، وينتهي موعده بانتهاء أيام التشريق، أي مع غروب شمس يوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة من كل سنة هجرية.
- التكبير المقيد: يبدأ هذا التكبير عند فجر يوم عرفة، وهو يوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويستمر حتَّى غروب شمس يوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة وهو آخر يوم من أيام التشريق الثلاثة، ويكون هذا التكبير بعد الصلوات المفروضة في اليوم والليلة بالنسبة للحجاج، أما لغير الحجاج فيبدأ هذا النوع من التكبير عند ظهر يوم النحر ويستمر حتَّى غروب شمس آخر أيام التشريق وهو شمس الثالث عشر من ذي الحجة، ويكون بعد الصلوات المفروضة أيضًا.
وقت التكبير في العشر من ذي الحجة
إنّ وقت التكبير في الأيام العشر من ذي الحجة يعتمد على نوع التكبير، فالتكبير المطلق ليس له وقت مجدد، فيجوز في كل وقت من النهار، أما التكبير المقيد فيكون بعد الصلوات الخمس حصرًا، كما أن التكبير المطلق يكون منذ دخول شهر ذي الحجة وحتَّى نهاية آخر أيام التشريق، بينما يبدأ التكبير المقيد مع طلوع فجر يوم عرفة وينتهي بانتهاء آخر أيام التشريق أيضًا للحاج، بينما يبدأ لغير الحاج عند ظهر يوم النحر ويستمر حتَّى نهاية أيام التشريق.
فضل التكبير في العشر من ذي الحجة
يتجلّى فضل التكبير في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة في أنّ هذه الأيام أيامٌ مباركة أقسم بها الله تعالى في سورة الفجر، وفي أن العمل في هذه الأيام خير من العمل في سواها كما ذكر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الحديث الشريف الذي جاء فيه: “ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء”.
ومن أعظم الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم في هذه الأيام العظيمة هو التكبير، فهو نوع وشكل من أشكال الذكر، وفيه الأجر العظيم من الله رب العالمين، وقد أمر الله تعالى المسلمين بذكره في قوله في سورة الحج: {لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}، والله أعلم.
مقالات قد تهمك
إلى هنا نختم هذا المقال الذي عرضنا فيه معلومات مفصلة عن صفة التكبير في عشر ذي الحجة ومررنا فيه على أنواع التكبير ووقته، وتحدثنا عن فضل التكبير في الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة.
التعليقات