خطبة عن فضل عشر ذي الحجة PDF وDOC

خطبة عن فضل عشر ذي الحجة PDF وDOC من المعلومات التي يبحث عنها كثير من الناس، حيث إنه مع اقتراب موسم الحج والدخول في شهر ذي الحجة يحرص الخطباء والدعاة على تعريف الناس بفضل هذه الأيام المباركة، وسوف نقدم للزوار الكرام في هذا المقال معلومات عن العشر الأوائل من ذي الحجة، وسوف يتم إدراج خطبة مؤثرة عن عشر ذي الحجة وفضائلها، بما في ذلك مقدمة خطبة عن العشر الأوائل من ذي الحجة وفضائلها ووقفات مع عشر ذي الحجة وفضلها،  إضافة إلى خطبة عن عشر ذي الحجة PDF وDOC وما إلى هنالك من معلومات وتفاصيل أخرى متعلقة.

العشر الأوائل من ذي الحجة في الإسلام

إنَّ أيام العشر من شهر ذي الحجة تعتبر من أفضل أيام السنة على الإطلاق عند المسلمين، وهي الأيام التي تأتي في أول شهر ذي الحجة من كل عام هجري، وتعد أفضل الأيام في السنة كلها لأن خلالها تجري مناسك وأركان الحج، والحج كما هو معروف من أعظم العبادات في الإسلام وأحد أركانه الخمسة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، لأن أركان الحج تبدأ في اليوم الثامن من ذي الحجة بشكل فعلي وهو يوم التروية وتكون ذروتها في اليوم التاسع في يوم وقفة عرفة، ويجب على المسلم أن يحرص غلى اغتنام هذه الأيام بالأعمال الصالحة والعبادات وما إلى هنالك، ليكون من الفائزين بالأجر الكبير والثواب الجزيل والعتق من النار يوم وقفة عرفة.

خطبة عن فضل عشر ذي الحجة PDF وDOC

قبيل دخول شهر ذي الحجة في كل عام يسارع الخطباء والدعاة إلى تعريف الناس بفضائل هذه الأيام العشر المباركة، ويدعون الناس إلى اغتنامها حتى لا يكون المسلم في نهايتها من الخاسرين، وتعدُّ الخطب من المناسبات المهمة التي يتم تناول مثل هذه المواضيع فيها، وخصوصًا خطبة الجمعة في موضوع عشر ذي الحجة ويوم عرفة وفضائلها، وفيما يأتي سوف يتم إدراج خطبة كاملة وجاهزة للطباعة عن فضل عشر ذي الحجة بمقدمة وخطبتين:

مقدمة خطبة عن فضل عشر ذي الحجة

الحمد لله، الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله كثيرًا كما أمر إرغامًا لمن جحد به وكفر، الحمد لله كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون، نحمده ونستعين به ونستهديه ونسترشده ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، خير نبيّ أرسله هداية للعالمين على فترة من الزمن وانقطاع من الرسل وقلة من العلم وضلالة من الناس، أيها المسلمون، أوصيكم ونفسي المذنبة بتقوى الله عز وجل، وأحثكم على طاعته والمواظبة على أمر به جل وعلان، وأستفتح بالذي هو خير، فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره، عباد الله اتقوا الله حق تقاته ولا تغرنكم الحياة الدنيا ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، هو القائل في كتابه العزيز: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”، أمَّا بعد.

الخطبة الأولى عن خطبة عن فضل عشر ذي الحجة

إننا أيها الأخوة المسلمون مقبلون على أيام فضيلة، هي العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وهي أفضل الأيام عند الله تعالى كما أخبرنا جل وعلا وكما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد فضل الله تعالى بعض الأيام والليالي من السنة، إكرامًا لعباده ورحمة بهم، يضاعف لهم فيها الأجر والثواب، ويعتق رقابهم من النار، ويغفر لهم ذنوبهم إذا ما أطاعوه حق طاعته والتزموا بما أمر به تعالى، ومما دل على فضل هذه الآيات في كتاب الله تعالى، قوله تعالى في محكم التنزيل: “وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ”، فقد بدأ الله تعالى سورة الفجر بأنه أقسم بالفجر ثم أقسم باليالي العشر، وهي كما ذهب الفقهاء العشر الأوائل من ذي الحجة، والله تعالى إذا أقسم بشيء فإن ذلك تعظيمًا له، ومن الآيات التي وردت في العشر الأوائل أيضًا قوله تعالى: “وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ”، وقد ذهب المفسرون إلى أن هذه الآية أيضًا فيها تعظيم للعشر الأوائل لأن الله تعالى ذكر أن فيها ركنًا من أعظم أركان الإسلام وهو ركن الحج الذي يتوجه فيه المسلمون إلى المشاعر المقدسة لأداء المناسك العظيمة.

وإن أكثر ما يهم المسلم في هذه الأيام أن الله تعالى يضاعف فيها الأجر والثواب للأعمال والعبادات التي يقوم بها، فقد ورد في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ؟ قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ قَالَ: وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ”، وفي حديث آخر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” ما من أيامٍ أفضل عند الله من أيامَ عشر ذي الحجة ” قال : فقال رجلٌ : يا رسول الله هن أفضل أم عِدتهن جهاداً في سبيل الله ؟ قال : ” هن أفضل من عدتهن جهاداً في سبيل الله “، والمسلم الذي يكرمه الله تعالى ويبلغه هذه الأيام ينبغي ألا يفوتها وينشغل بتوافه الأمور وملذات الدنيا التي لا تغني ولا تسمن من جوع، فهذا موسم عظيم إذا راح لن يعوض، والمسلم الفطن من يغتنم الفرصة ويتوجه إلى الله تعالى بكليته متعبدًا حتى يكون من الفائزين في الدنيا والآخرة إن شاء الله، وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروا الله.

الخطبة الثانية خطبة عن فضل عشر ذي الحجة

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين، أيها الأخوة المسلمون، إنَّ العشر الاوائل من ذي الحجة أيام عظيمة، علينا أن نغتنمها بالصيام والصلاة والصدقات والذكر والطاعات ومختلف الأعمال الصالحة، فالأجر فيها مضاعف، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن كان يصوم هذه الأيام، فصيامها سنة وفيه أجر كبير، ومن كان عليه صيام من رمضان يستطيع أن ينوي قضاء ما فاته من رمضان، وبذلك يكون قد قضى رمضان وصام العشر الأوائل وينال أجر صيام التطوع إن شاء الله تعالى، ولا ننسى أن في هذه الأيام يوم عظيم هو أعظم أيام السنة، يوم عرفة الذي يعتق الله فيه رقاب عدد كبير من المسلمين لا يعتقه في غيره من الأيام، وصيام هذا اليوم يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، ففي الحديث عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ”، وليس أعظم من أن نشارك حجاج بيت الله الحرام في عبادات عظيمة ونكون معهم من العتقاء من النيران بإذن الله جل وعلا.

وإن من فضائل هذه الأيام اجتماع أمهات العبادات فيها، وهي الحج والصيام والصلاة والصدقات، فالمسلم الحق يجب أن يتوب عن كل ذنوبه توبة نصوحًا ويقلع عن الذنوب التي كان قد وقع فيها أو ما يزال واقعًا فيها، ويعقد العزم على ألا يعود إليها، حتى تكون توبته خالصة لوجه الله تعالى، وأن يحرص على رد الحقوق إلى أصحابها إذا كان لأحد عليه حق، ثم ينوي الصيام ويكثر من الصلاة والقيام والصدقات والأذكار والأدعية والتكبير والتهليل، وألا لا يترك للشيطان سلطانًا عليه، بل يكون ممن رضي الله عنهم، وأن ينال مغفرة عامة يعتق الله تعالى به رقبته من النار، ويكون من الفائزين في الدنيا والآخرة بإذن الله، ولا شك بأن من عمل صالحًا فلنفسه ومن أساء فعليها، فاتقوا الله تعالى واحرصوا على أن تكونوا من القبولين عند رافع السماء بلا عمد، وصلوا على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأكثروا من الصلاة عليه، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

خطبة عن فضل عشر ذي الحجة PDF

قد يرغب الكثير من الأشخاص بالحصول على ملف خطبة كامة عن فضائل العشر من ذي الحجة على شكل ملف بصيغة pdf، حيث إنها هذه الملفات تعد من أفضل الملفات الإلكترونية، لأنه يمكن للمستخدم أن يحتفظ بالملف إلى أوقات لاحقة واستخدامه عند الحاجة إليها بشكل آمن وسهل ودون مخاطر فقد أو تلف، ويمكن أيضًا طباعة الملف والحصول عليه ورقيًا للاستخدامات الأخرى، ويمكن الوصول إلى ملف خطبة عن عشر ذي الحجة PDF وفضائلها، وذلك من خلال الضغط على الرابط “من هنا“.

خطبة عن فضل عشر ذي الحجة DOC

قد يرغب كثيرون بالحصول على خطبة عن فضل عشر ذي الحجة كاملة على شكل ملف doc، حيث إن هذه الملفات من أفضل المفات الإلكترونية أيضًا، وتمكن الشخص من التعديل على الملف ويمكن الاحتفاظ به إلى أوقات لاحقة عند الحاجة، من أجل طباعته والحصول عليه ورقيًا واستخدامه في أغراض عديدة، ويمكن الحصول على ملف خطبة عن فضائل عشر ذي الحجة كاملة على شكل ملف doc من خلال الضغط على الرابط “من هنا“.

مقالات قد تهمك

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال خطبة عن فضل عشر ذي الحجة PDF وDOC وقد تعرفنا على معلومات عن العشر الأوائل من ذي الحجة، كما تم إدراج خطبة عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة وكاملة، إضافة إلى إدراج مقدمة خطبة عن العشر الأوائل من ذي الحجة بشكل مفصل، وخطبة عن عشر ذي الحجة PDF وDOC، وعرفنا خلالها دروس عن فضل العشر من ذي الحجة وما إلى هنالك من تفاصيل متعلقة أخرى.