دعاء اقسم عليه النبي صلى الله عليه وسلم انه مستجاب .. الدعاء الذي أوصى به الرسول
دعاء اقسم عليه النبي صلى الله عليه وسلم انه مستجاب

دعاء اقسم عليه النبي صلى الله عليه وسلم انه مستجاب بسرعة، والذي يعد من أكثر الأدعية التي يبحث الكثيرين عنها، من أجل العثور عليه واغتنام فضائله، خاصة أن طبيعة النفس البشرية تميل إلى العجلة، فالإنسان يتعجل الشر والخير وكل شيء، هذا ما جعل البحث حول هذا الدعاء من أكثر ما يُبحث عنه، وقد أرشدنا الرسول إلى أن الدعاء من أجلْ وأكرم العبادات عند المولى، فهو وسيلة لمناجاة رب العالمين، كما أخبرنا الرسول بأن كل ما يدعوه العبد مستجاب، سواء بالحياة الدنيا أو بالآخرة.

دعاء الرسول المستجاب

الكل يريد أن يعرف دعاء الرسول المستجاب في الحال، ورغم أن الدعاء في حد ذاته هو من أعظم العبادات وأفضلها عند الله، كما أن الإكثار من الدعاء والإلحاح في الدعاء من أهم ما وصانا به النبي، فقد ورد بالسنة النبوية دعاء اقسم رسول الله بسرعة استجابته وما دعا بهذا الدعاء شخص مكروب أو مهموم الا واستجاب الله له.

دعاء اقسم عليه النبي صلى الله عليه وسلم انه مستجاب

لعل قسم النبي صلى الله عليه وسلم بإستجابة هذا الدعاء، ماهو الا دلالة على أن هذا الدعاء شأنه عظيم عند المولى سبحانه جل علاه، فما من إنسان على وجه الأرض، إلا وقد ابتلاه الله ببعض المنغصات والهموم، فهناك من يعاني من تأخير بعض الأمنيات، وهناك من  يعاني من ضيق الرزق، وهناك من امتلأ قلبه حزنًا وكمدًا على فراق حبيب أو عزيز، وهناك من هلك تفكيره من كثرة المشاكل، لذا أوصانا رسول الله أن نلوذ إلى الله متضرعين إليه، وأن نردد دعاء مستجاب يستجيبه الله في الحال، وأقسم النبي بأنه مستجاب.

الدعاء الذي أوصى به النبي (ص)

لقد أخبرنا رسول الله بدعاء عظيم انشقت السماء بسببه، فهو دعاء اقسم عليه النبي (ص) انه مجاب بإذن الله، هذا الدعاء لكل من يريد سعة الرزق أو الزواج أو لمن يشكو من الهم والكرب ولمن يعتصر قلبه من الحزن، ولعل دعاء اقسم عليه النبي صلى عليه وسلم انه مستجاب دلالة على عظمة هذا الدعاء وفضائله التي لا تحصى.

فقد روي عن سيدنا عثمان حديث الرسول، بينما كان جالس بالمسجد يملؤه الحزن، محاولًا تذكر الدعاء الذي أقسم النبي باستجابته، إلا أنه لم يستطع سماع هذا الدعاء حينها لدخول أحد الأعراب عليهم، فرد الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص على سيدنا عثمان، وأخبره بأنه يعرف هذا الدعاء، وذلك لأنه رجع مسرعًا للرسول، كي يسأل النبي عن الدعاء الذي أقسم بأن من يقوله يفرج الله عنه كربه وهمومه، ليرد الرسول على سعد بالدعاء وهو:

“لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.

ما دعى عبد مؤمن بهذا الدعاء إلا وقد كشف الله عنه كربه وفرج همه، فقد قال هذه الدعوة نبي الله يونس، حينما كان في ظلمات البحر وفي بطن الحوت:

 {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء : 87] . والنتيجة كانت (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ) الانبياء 88.

تناولنا في هذا المقال، دعاء اقسم عليه النبي(ص) انه مجاب وعرضنا نص الدعاء، كما أشرنا إلى قصة هذا الدعاء، وكيف وصل إلينا وتم تناقله بين صحابة رسول الله.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *