خطبة عن الحج كاملة جاهزة للطباعة PDF وDOC
خطبة عن الحج

خطبة عن الحج كاملة جاهزة للطباعة PDF وDOC من المعلومات التي يبحث عنها كثير من المسلمين، إذ يبدأ المسلمون في كل عام بالحديث عن الحج والتعرف على هذه الرحلة الإيمانية وكل تفاصيلها من خلال خطب الجمعة التي تسبق الحج، وسوف نقدم للزوار الكرام في هذا المقال معلومات عن الحج وعن حكم الحج في الإسلام، وسوف يتم إدراج خطبة عن مناسك الحج مكتوبة وكاملة وجاهزة للطباعة، تمثل خطبة عن الحج رحلة إيمانية وتعبدية في المسجد الحرام، وسوف يتم إدراج خطب مكتوبة عن الحج دروس وعبر وغير ذلك من المعلومات والتفاصيل الأخرى المتعلقة بفريضة الحج.

معلومات عن الحج في الإسلام

يعتبر الحج من أعظم العبادات التي فرضها الله تعال على المسلمين، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي التي أخبرنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الإسلام لا يقوم إلا بها، فقد ورد في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “بني الإسلامُ على خمسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقامِ الصلاة، وإيتاءِ الزكاة، وصومِ رمضانَ، وحجِّ البيتِ لمنِ استطاعَ إليه سبيلا”، والحج في اللغة يأتي بمعنى الزيارة وفي الشرع فهو زيارة  المسلم إلى المسجد الحرام وهو بيت الله الحرام في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، وهو أعظم المساجد في الإسلام وفيه الكعبة المشرفة وهي قِبلة المسلمين في كل بقاع الأرض، حيث يتوجه المسلم إلى مكة ليقوم برحلة إيمانية تعبدية إلى البقاع المقدسة في مكة ويقوم بالعديد من العبادات والطاعات والتي يطلق عليها اسم مناسك الحج، مثل الطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة والوقوف على جبل عرفة ورمي الجمرات وغير ذلك.

خطبة عن الحج

مع اقتراب موسم الحج في كل عام يسارع الخطباء بتعريف الناس على فريضة الحج وما يدور حولها، ولذلك يفصلون لهم ذلك من خلال خطبة مفصلة وكاملة عن الحج، وخصوصًا في خطبة الجمعة عن الحج المبرور المبارك، وتتألف الخطبة عادة من مقدمة وخطبتين قصيرتين، وسوف يتم إدراج خطبة قصيرة عن الحج مقسمة إلى خطبتين فيما يأتي:

مقدمة خطبة عن الحج

إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعين به ونستهديه ونسترشده ونستغفره، الحمد لله كثيرًا كما أمر إرغامًا لمن جحد به وكفر، الحمد لله كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، وأن محمدًا عبده ورسوله، خير نبيّ أرسله هداية للعالمين على فترة من الزمن وانقطاع من الرسل وقلة من العلم وضلالة من الناس، أيها الإخوة، أوصيكم ونفسي المذنبة والمخطئة بتقوى الله عز وجل، وأحثكم على طاعته والمواظبة على أمر به، وأستفتح بالذي هو خير، فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره، عباد الله اتقوا الله حق تقاته ولا تغرنكم الحياة الدنيا، فهو القائل في كتابه العزيز: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”، ولا تكونوا كالذين كفروا وضلوا ضلالًا بعيدًا، أمَّا عبد عباد الله.

الخطبة الأولى عن الحج

سوف نتحدث في خطبتنا اليوم عن عبادة عظيمة في الإسلام وهي عبادة الحج، هذه العبادة التي فرضها الله تعالى على عباده المسلمين من المستطيعين والقادرين عليها من أمة محمد عليه الصلاة والسلام، رحمةً وتطهيرًا وتزكيةً لهم وتكفيرًا للذنوب والخطايا وتقربًا إليه جل وعلا، فقد قال تعالى في محكم التنزيل: “وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ”، ولكنه أكد في غيرها من الآيات على الاستطاعة، فقد قال جل من قائل: “فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ”، وكذلك ورد في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، فمن رزقه الله تعالى أن يحج إلى بيته الحرام، وأدى مناسك الحج كاملة بإخلاص لله تعالى فقد حصل على أجر عظيم وفضل جزيل ومغفرة عامة من الله تعالى.

إذ أن شروط الحج أن يكون الشخص الذي ينوي الحج مسلمًا فلا يجوز ذلك من غير المسلم، وأن يكون عاقلًا راشدًا، فإذا حج الصغير قبل منه ولكن ذلك لا يجزئ عنه وعندما يبلغ تجب عليه فريضة الحج وكأنه لم يحج، ومن الشروط أيضًا الاستطاعة والقدرة على الحج، والاستطاعة تشمل أمورًا كثيرة، مثل القدرة البدنية وعدم العجز لمرض أو غيره، فمن عجز سقطت عنه فريضة الحج وهذا من رحمة الله تعالى، وأن يملك نفقة الحج كاملة مثل نفقة السفر والإقامة وغيرها من تكاليف الحج في هذه الأيام، وبالنسبة للمرأة يجب أن يكون معها محرم، فمن لم تجد محرمًا تعد غير مستطيعة على الحج وتسقط عنها الفريضة أيضًا وكل ذلك من رحمته جل وعلا، فالحج عبادة لها منافع كثيرة أبرزها المغفرة التي يرزق الله تعالى بها الحاج، وطاعته والقيام بفرائضه، ومن منافع الحج التعود على العبادة والطاعة في رحلة الحج، وتحمل المشقات في سبيل الله تعالى، ويعيش فيها الإنسان أيامًا كلها طاعة وعبادة وتعتاد نفسه على ذلك، وترقى نفسه في مدارج الإيمان إلى مراتب لن ترقى إليها في غيرها من الأيام، وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فيما فوز المستغفرين استغفروا الله.

الخطبة الثانية عن الحج

إن الحج أيها الإخوة عبادة عظيمة تشمل العديد من المناسك التي يتعبد بها المسلم في أيام معدودات، وتشمل هذه المناسك أركان الحج وواجبات الحج وسنن الحج، وقد فصل العلماء من أهل الفقه كثيرًا فيها، فالأركان لا يتم الحج إلا بها وهي حسب جمهور الفقهاء: الإحرام والوقوف بعرفة وطواف الزيارة والسعي بين الصفا والمروة، وأما الواجبات والسنن فهي كثيرة، وسوف نتحدث عن مناسك الحج بالترتيب والتفصيل وبشكل موجز إن شاء الله، ليتعرف المسلم على هذه العبادة في كلمات قليلة، إن رحلة الحج تبدأ بالإحرام، وهو نية الدخول في الحج وعقد العزم عليه، وترافقه وتصاحبه العديد من الأمور مثل قص الأظافر والاغتسال وارتداء لباس الإحرام، وهو للرجل الإزار الذي يستر به وسطه والرداء الذي يستر به نصفه العلوي، وللمرأة أن تلبس ما تشاء من الملابس الساترة حسب الضوابط الشرعية، ثم صلاة ركعتين سنة الإحرام، ويمتنع المسلم عن العديد من الأمور من هذه اللحظة وأبرزها قص الأظافر والشعر والجماع ومقدماته وعقد النكاح واستخدام الطيب والعطر، ويحرم على المحرم أيضًا قطع شجر الحرم وحشائشه والصيد والجدال والفسوق، وبعد ذلك نطلق في رحلة الحج المباركة.

ومع دخول مكة المكرمة يسن له أن يدعو بقول: “اللهم هذا حرمك وأمنك فحرم لحمي ودمي على النار وأمنى من عذابك يوم تبعث عبادك واجعلني من أوليائك وأهل طاعتك يا رب العالمين”، ويسن له عندما دخل المسجد الحرام أن يقول: “لا إله إلا الله والله أكبر اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة ورفعة وبرا، وزد من زاره شرفا وتعظيما وتكريما ومهابة ورفعة وبرا”، ثم يطوف طواف القدوم، فإذا كان الحاج متمتعًا بعمرة وحج يؤدي مناسك العمرة كاملة من طوف وسعي ثم يتحلل من الإحرام، ويبقى هكذا حتى اليوم الثامن للتروية ويحرم مرة أخرى للحج، وأما المفرد والقارن يطوف طواف القدوم فقط، ثم يسعى بين الصفا والمروة ويجوز له أن يؤخر السعي أيضًا، ويبقى كذلك إلى اليوم الثامن وهو يوم التروية ويتوجه الحجاج قبل الزوال لقضاء ذلك اليوم والمبيت في منى وهذا من سنن الحج ولو توجه الحاج إلى عرفة فورًا لا حرج عليه، ويقضي الحجاج تلك الليلة في منى في دعاء وذكر، إلى صبيحة يوم عرفة للتوجه والوقوف في عرفة.

في فجر اليوم التاسع وهو يوم الحج الأكبر يتوجه الحجاج إلى عرفة، ويجزئ الوقوف في منطقة عرفة بأي شكل من الأشكال جالسًا أو قاعدًا أو نائمًا، وفي أي مكان من المنطقة ويبقى من الفجر وحتى غروب الشمس، ولكن يستمر وقت الوقوف حتى فجر اليوم التالي، والوقوف بعرفة هو أعظم أركان الحج، فقد ورد في الحديث أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال: “ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمُ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ”، ومع غروب شمس يوم وقفة عرفة ينفر الحجاج إلى مزدلفة ويبيتون في مزدلفة، ويسن أخذ الحصى من مزدلفة وهي 70 حصاة لرمي الجمرات، وفي فجر اليوم التالي يرجع إلى منى ويرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم ينحر الحاج الهدي إذا كان عليه ذلك، ثم يحلق ويقصر شعره ويتحلل التحلل الأول من الحج، ويحل له ما كان محرمًا عليه عدا النساء، ثم يطوف طواف الإفاضة ويسعى إذا لم يكن قد سعى في البداية، وفي أيام النحر يكمل رمي الجمرات ثم يطوف طواف الوداع ليتم بذلك أركان الحج كاملة، نسأل الله تعالى أن يزرقنا الحج وأن يتقبل منا أعمالنا جميعها ويغفر لنا وأن لا نكون من الخاسرين وصلى الله عليه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.

خطبة عن الحج جاهزة للطباعة PDF

الكثير من الزوار الأكارم يرغبون بالحصول على خطبة الحج التي تم إدراجها في المقال على شكل ملف بصيغة pdf، حيث إنها تعد من أفضل الملفات الإلكترونية على الإطلاق، ويمكن أن يحتفظ الشخص بالملف إلى أوقات لاحقة واستخدامه عند الحاجة إليها، ويمكن طباعة الملف والحصول عليه ورقيًا للاستخدامات المتعددة، ويمكن الوصول إلى ملف خطبة الحج بالمقدمة على شكل ملف pdf وذلك من خلال الضغط على الرابط “من هنا“.

خطبة عن الحج جاهزة للطباعة DOC

يفضل كثيرون أيضًا الحصول على خطبة الحج كاملة على شكل ملف doc، لأن هذه الملفات تعد من أفضل المفات الإلكترونية، حيث تمكن المستخدم من التعديل على الملف عند الحصول عليه، كما يمكن الاحتفاظ بالملف إلى أوقات لاحقة، لطباعته والحصول عليه بشكل ورقي وتوزيعه أو استخدامه في أغراض عديدة، ويمكن الحصول على ملف الخطبة كاملة على شكل ملف doc من خلال الضغط على الرابط “من هنا“.

مقالات قد تهمك

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال خطبة عن الحج كاملة جاهزة للطباعة PDF وDOC وقد تعرفنا على بعض المعلومات عن حكم الحج في الإسلام للرجال والنساء، كما تم إدراج خطبة عن الحج كاملة بالمقدمة والخطبتين، وعرفنا خلالها أركان الحج وشروط الحج بشكل موجز، وعرفنا مناسك الحج بالترتيب وفوائد الحج كاملة من خلال هذه الخطبة، وما إلى هنالك من المعلومات والتفاصيل الأخرى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *