أدوية خافضة للحرارة وأعراضها الجانبية والمادة الفعالة بها للبالغين والأطفال
أدوية خافضة للحرارة

يوجد الكثير من أنواع الأدوية المختلفة التي يمكن استخدامها على أنها أدوية خافضة للحرارة سواءً كان المريض من البالغين أو طفلًا، وتشتد حسب شدة الوباء أو المرض المُصاب به الشخص.

لكن هذا لا يعني أن الحرارة المرتفعة ليست من الأعراض الشائعة، بل هي ردة فعل جسم الإنسان وطريقة الجسم في الدفاع وطرد الأجسام المعادية، أي أنها من جوانب بداية المرض، لذلك سوف نعرض لكم الأدوية المناسبة لخفض الحرارة في هذا الموضوع الذي يقدمه لكم موقع تثقف.

أدوية خافضة للحرارة

درجة حرارة الانسان الطبيعية هي حوالي 37 درجة مئوية، وقليلًا ما تنخفض عن تلك الدرجة، ولكن بالطبع كثيرًا ما ترتفع عنها حسب المرض الذي يصيب الشخص وجهاز المناعة الخاص به وكفاءته، فإن زادت درجة حرارة الشخص بنسبةٍ قليلةٍ حتى 38 درجة مئوية، فهي إنما تعمل على طرد الفيروسات قبل إصابة صاحب الجسم بالمرض، وهذا ما يدل على تمتع هذا الشخص بصحةٍ جيدة.

لكن إذا ارتفعت وتعدت الـ39 درجة مئوية فيُفضل بالطبع البدء بمعالجة المريض قبل أن يشتد به المرض.

ينبغي العلم أن الأدوية الخافضة للحرارة تتعدد وكل دواء له نسبة فعالية وكفاءة معينة حسب شدة المرض والجسم الذي يتعامل معه الدواء، وتنقسم الأدوية خافضة الحرارة إلى نوعين رئيسين وهما الباراسيتامول ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ويجب عليك استشارة الطبيب المختص قبل تقرير الدواء الذي يجب أن تأخذه من أجل معالجة المرض.

كما يمكنك قراءة دليل الاستعمال الخاص بكل دواء ومعرفة أعراضه الجانبية، ومتى لا يجب أن تأخذه والجرعة المناسبة لجسمك وسنك.

علاج الباراسيتامول

يُستخدم دواء باراسيتامل أو ما يعرف بالأسيتامينوفين من أجل علاج الحرارة المرتفعة والعمل على خفضها للدرجة المئوية الطبيعية، كما يعمل على تقليل آلام الصداع والظهر ويلين التهابات المفاصل، ولكنه لا يعالجها بشكلٍ نهائي.

كما يعمل على تقليل آلام العضلات، والتخفيف من آلام الأسنان، والحد من نزلات البرد للكبار والصغار، ويأتي كل دواءٍ بعدة أشكالٍ مختلفةٍ لتناسب جميع فئات الأشخاص وأشكال باراسيتامول هي:

  • الأقراص.
  • الأقراص الذائبة.
  • الأقراص المتاحة للمضغ.
  • الأقراص الطويلة.
  • السائل المتاح للشرب.
  • الكبسولات.
  • التحاميل الشرجية.
  • المحلول المُعلق.

الأعراض الجانبية لباراسيتامول

يضم دواء باراسيتامول العديد من المميزات المتعلقة بالأدوية الخافضة للحرارة، لكن له أعراضًا جانبية كذلك، وقد تكون خطيرة على المريض في حالة زيادتها وعدم معالجتها أو التوقف عن أخذ الدواء، فقد تظهر تلك الأعراض في حالة حساسية المريض تجاه دواء الباراسيتامول أو أيٍ من مكونات صنعه.

كما يمكن أن تظهر كذلك في حالة الاستخدام الخاطئ للدواء مثل تعاطي الجرعة الخاطئة من دون استشارة الطبيب المختص في علاجك؛ ومن أعراض الدواء:

  • التقيؤ كثيرًا.
  • نوبات حساسية.
  • صعوبات نوم.
  • الغثيان.
  • ومن الأعراض الجلدية أن يتسبب للجسم بطفح جلدي.

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية

يمكن أن تستعمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية على أنها أدوية خافضة للحرارة، وتختلف هذه الأدوية في طريقة عملها، حيث تعمل على تقليل الالتهابات والآلام ونزلات البرد المختلفة، كما تقوم بتثبيت إفراز مادة البروستاغلاندين التي تقوم بتحفيز الالتهابات والحمّى في الجسم.

لكن تنقسم تلك المضادات في الكثير من الأدوية منها الإيبوبروفين، الأسبرين، والنابروكسين.

يتواجد الإبوبروفين في:

  • الأقراص.
  • الأقراص القابلة للمضغ.
  • الكبسولات.
  • المحلول المُعلق.

يتواجد الأسبرين في:

  • الأقراص.
  • الأقراص القابلة للمضغ.
  • الأقراص الطويلة.
  • التحاميل الشرجية.
  • العلكة.

يتواجد النابروكسين في:

  • الأقراص.
  • الأقراص الطويلة.
  • الكبسولات.
  • المحلول المُعلق.

حدثناكم في هذا الموضوع عن أدوية خافضة للحرارة وأوضحنا لكم الكثير عن باراسيتامول الخافض للحرارة والمخفف للآلام، كما أوضحنا جوانبه السلبية، وأطلعناكم على أدوية خافضة للحرارة عن طريق مضادات الالتهابات الغير الستيرويدية ونتمنى أن نكون قد أفدناكم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *