ادعية للمريض بالشفاء العاجل  
ادعية للمريض بالشفاء العاجل 

ادعية للمريض بالشفاء العاجل إنما هي دليلٌ على أن المسلم يقف بجوار أخيه المسلم قلبًا وقالبًا، وأنه يتألم لألمه ويفرح لفرحه، فإذا ما أصابه مكروه فإنه يتضرع إلى الله تعالى أن يُذهب عنه ذلك المكروه وأن يخفف عنه ما هو فيه وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وبالتالي تتوثق عُرى المحبة والإخاء بين المسلمين.

ادعية للمريض بالشفاء العاجل 

تأتي ادعية للمريض بالشفاء العاجل في سياق الشغف واللهفة على أحبتنا من المرضى، قريب كان أو صديق، فنتألم لألمهم ونحاول أن نقوم بالتلفظ باالدعاء الذي من خلاله يستجيب الله تعالى –إن شاء الله- والذي من خلاله أيضًا يتم التعبير عن اتباع السُنّة في زيارة المريض وعيادته، ويمكن أن نقوم بالاسترشاد بالأدعية التالية:

  • اللهم أعنه ووفقه واشفه شفاءًا تامًا واغفر له مغفرةً من عندك يارب، وجازيه على تحمله وصبره.
  • يارب عافه معافاةً  كاملة وأتم عليه نعمتك وفضلك.
  • اللهم ارزقه نجاةً من مرضه وهيئ له من أمره رشدًا، واجعله من عبيدك السُعدا.

وعلى هذا النحو يسير من يريد أن يقوم بطَرْق أبواب السماء ومناجاة المولى جل في علاه لشفاء المريض والحبيب الذي أصابه ما أصاب، لعل الله يتقبل دعائه ويكتب له من كل ضيقٍ مخرجًا.

الدعاء للمريض من السنة

إن بحثنا عن ادعية للمريض بالشفاء العاجل فإننا لن نجد أفضل مما ورد بالسُنّة النبوية الـمُطهرة، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، فهي المنجاة في هذه الحالة الحرجة العامة التي يمر بها الجميع والمريض خاصةً، واليقين هو الذي يحدد موقف العبد من ربه ومدى استجابة الله تعالى له إنما تتعلق بحُسن الظنّ به تعالى وبأنه قادرٌ على شفاء ذلك المريض،  ومن الأدعية الواردة في السُنّة ما يلي:

  • حديث السيدة عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلي الله عليه وسلم، كان إذا أتي مريضًا أو أُتي به إليه، قال عليه الصلاة والسلام: (أذهب البأس، رب الناس، اشفِ وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا) رواه البخاري.
  • «لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف»_ متفقٌ عليه.
  • «سلوا الله العفو والعافية، فإن أحدًا لم يُعط بعد اليقين خيرًا من العافية» صحيح الجامع الصغير، أحمد، الترمذي.
  • «أكثر من الدعاء بالعافية» حديث النبي –صلى الله عليه وسلم- لابن عباس، حسن في صحيح الجامع الصغير.

لا يجد المسلم فيما يجد أفضل من الأدعية الواردة في السُنّة الشريفة، فلا يوجد أي خُلقٍ حسن إلا وله صدى واضح في دين الله تعالى، وقد سبق به الدين ولكننا قد لا نعلمه، وبالتالي فإن هذه فرصة جيدة للتعرف على ما يُقال في هذه المواقف من الأحاديث النبوية الشريفة. 

رسائل للمريض بالشفاء العاجل 

الصحة نعمة من الله تعالى، والعافية التي يُعطى إياها العبدُ إنما هي من فضل الله الواسع الذي وسع فضله كل شيء، ومن الرسائل الدعوية التي يمكن أن نوردها ما يلي: 

  • اللهم خُذ بيده إلى الشفاء التام والصحة التامة.
  • يا إلهي عجِّل بشفائه وارفع درجته في الجنة.
  • اللهم كما أحببناه فيك أعطه سُؤله وارفع درجته في الدنيا والآخرة.

إن ادعية للمريض بالشفاء العاجل إنما تكون للتخفيف والغفران من الله رب العالمين للمريض، فالله تعالى يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء بأمرٍ من لدنه وفضل، وبالتالي لا يملك العبد لنفسه ضرًا ولا نفعًا إلا ما شاء الله تعالى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *