استراتيجية شريط الذكريات ومعلومات حولها
استراتيجية شريط الذكريات

عادةً ما يلجأ المعلمين إلى استراتيجية شريط الذكريات في عملية التمهيد إلى موضوع الدرس الذي يتم شرحه وتلقينه إلى الطلاب، كما أن طريقة استخدام هذا النوع من الاستراتيجيات يختلف من شخص لآخر، ومن خلال الجولة التي سيصحبكم بها موقع تثقف سيمكنكم الاطلاع على كافة التفاصيل حول استراتيجية شريط الذكريات، وبعض المعلومات الخاصة بهذا الشأن.

استراتيجية شريط الذكريات

في حال أنك لا تعلم ما هو المقصود من استراتيجية شريط الذكريات وفيم تستخدم، فإنه تجدر الإشارة إلى أنها أحد الوسائل المساعدة التي يتم الاعتماد عليها بشكل كبير بين أعضاء هيئة التدريس، والسبب وراء ذلك يرجع إلى كونها تعد بمثابة ورقة يتم من خلالها تقييم الطلاب، وذلك من خلال القيام ببعض الخطوات التي سنعرضها لكم في السطور المقبلة:

  1. قُم بإحضار ورقة، على أن تتضمن تلك الورقة صورة مصغرة لأحد الأفلام التي تتوجد بداخل كاميرات التصوير ذو اللونين الأبيض والأسود.
  2. قُم بإضافة بعض المربعات الفارغة داخل تلك الورقة.
  3. ينبغي أن يكتب الطالب المعلومات التي قام بتحصيلها من شرح المعلم.
  4. يجب أن يتم تقسيم تلك المعلومات داخل الورقة لتأخذ شكل العبارات المكتوبة بداخل المربعات الفارغة بشريط الكاميرا.

بالاستناد إلى المعلومات السابق الإشارة إليها، نجد أن لكل معلم استراتيجية شريط الذكريات خاصة به، وعليه فإنها تختلف في التطبيق والتنفيذ بالاعتماد على معدل الإبداع لدى كل شخص على حِدة، كما أنها تختلف باختلاف المواد الدراسية المقررة على الطلاب.

اقرأ أيضًا: خطة تعزيز السلوك الايجابي وورد والهدف منها

كيفية تطبيق استراتيجية شريط الذكريات

كما ذكرنا في السطور السابقة أن تطبيق هذا النوع من الاستراتيجيات يختلف من شخص لآخر، وعليه فإن كل معلم يلجأ إلى تطبيق تلك الاستراتيجية وتوظيفها بما يتوافق مع المادة العلمية التي سيقوم بشرحها للطلاب، كما ينبغي خلال تطبيق الاستراتيجية وتنفيذها على أرض الواقع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب والمهارات الشخصية والقدرات.

فوائد تتضمنها الاستراتيجية ومميزاتها

من المتعارف عليه أن الاستراتيجيات على اختلاف أنواعها وطرق تطبيقها، هي بمثابة طريقة منظمة أو خطة موضوعة يتم الاعتماد عليها في الوصول إلى هدف معين ومن ثم تحقيقه، وفي السطور المقبلة سنعرض لكم أهم الفوائد التي يمكن للفرد الحصول عليها عند تطبيق هذا النوع من الاستراتيجيات.

  • أحد الفوائد والمميزات الخاصة باستراتيجية شريط الذكريات تتسم بكونها طريقة حديثة تعتمد على إظهار إبداع الفرد في الوصول إلى الحلول والسعي نحو الأهداف المختلفة.
  • الاعتماد على استخدام وتطبيق هذا النوع من الاستراتيجيات يجعلك تتجنب الإصابة بالملل والروتين.
  • عند تطبيق الاستراتيجية يمكن الاعتماد على استخدام الأساليب الحديثة لتلقين المعلومات.
  • تهدف الاستراتيجية إلى إزالة الرهبة الموجودة لدى الطلاب تجاه معلميهم.
  • يمكن أن تختلف تلك الاستراتيجية من شخص لآخر من حيث التطبيق، وعليه فإنها ليست قاصرة على استخدام طريقة معينة.
  • يعتمد تطبيق الاستراتيجية على المشاركة بين الطلاب وبعضهم البعض؛ مما يعمل على تقوية الروابط وتحسيتن العلاقات، إلى جانب تعزيز قيمة العمل الجماعي بين الطلاب.
  • استخدام الاستراتيجية المعروفة باسم شريط الذكريات يتيح للطلاب بعض الوقت لتذكر المعلومات التي كانوا قد تلقوها من المعلم أثناء شرح الدرس.
  • تبادل النقاش بين الطلاب أثناء تطبيق الاستراتيجية يتيح للطالب إمكانية الاستفادة من أفكار زملائه، وتوسيع مداركه.
  • تعمل تلك الاستراتيجية على زيادة ثقة الطلاب بأنفسهم.
  • الاعتماد على تلك النظرية يساعد المعلم على التعرف على نقاط القوة لدى كل طالب وتعزيزها، بالإضافة إلى الوقوف على نقاط الضعف وتقويمها.
  • تعمل تلك الاستراتيجية على ترسيخ المعلومات وتثبيتها في عقول الطلاب بشكل غير مباشر في أقل وقت ممكن.

الاستراتيجية الشريكية الموسمية

تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الاستراتيجيات والخطط المعروف باسم الاستراتيجية الشريكية الموسمية، يقوم فيه المعلم بإحضار ورقة صماء ثم تقسيمها على أربع فصول موسمية ومن هنا جاءت فكرة تسميتها بهذا الاسم.

في الاستراتيجية الشريكية الموسمية يقوم المعلم بكتابة اسم أحد الطلاب داخل أحد المربعات التي كان قد قام بإنشائها، والهدف من ذلك هو تذكر الاسم بغرض حفظه، كما تتضمن تلك الاستراتيجية إمكانية مشاركة الأفكار الخاصة بجميع الطلاب، إلى جانب ذلك فإن تطبيق هذا النوع من الاستراتيجيات له العديد من الفوائد، ومن أهمها حفظ المعلومات واستعادها في أقصر فترة ممكنة.

شاهد أيضًا: اذاعة عن الامن والسلامة كاملة لجميع المراحل التعليمية

فلسفة التعلم النشط

يعد التعلم النشط هو بمثابة أحد الفلسفات والاستراتيجيات المستخدمة في عملية التعليم، والتي يتم الاعتماد عليها في تلقين الطلاب العديد من المعلومات على مختلف المجالات، والمميز في هذا النوع من الاستراتيجيات هو كون الطالب نفسه بمثابة عنصر مشارك وفعال بشكل كبير في عملية التعلم.

وفقًا إلى ما سبق ذكره، فيمكننا القول بأن التعلم النشط يمكنه القضاء تمامًا على أيٍ من أشكال التعليم القديمة والتي تعتمد على الروتين والملل، وعليه فإن هذا النوع من الخطط الموضوعة يتيح للطلاب إمكانية المشاركة وإبداء الرأي، ومن ثم فإنه بإمكان المعلم التعرف على مدى قدرة الطالب الواحد على استيعاب المعلومة وتحصيله للكم الذي يتلقاه على مدار اليوم.

على الرغم من أن الاختبارات الشفهية تتيح للطالب إمكانية خوض النقاش بينه وبين المعلم؛ إلا أنها تختلف عن فلسفة التعلم النشط، والمختلف في الطريقة الأخيرة هو أن الطالب متاحًا له استخدام شبكة الإنترنت في الحصول على بعض المعلومات المتعلقة بمجال دراسته، والتي من شأنها أن تضيف الجديد إلى حصيلة معرفته ومعلوماته وخبراته.

الجدير بالذكر أن التعلم النشط عادةً ما يعتمد على استخدام البحث العلمي، ومن ثم فإنه يعمل على تنمية العديد من المهارات الشخصية لدى الفرد، وعليه فإن الطلاب سيحصلوا على الفائدة في جميع الأحوال، كما أنه يعمل على توسيع مدارك الطالب وزيادة الوعي لديه من خلال توجيهه إلى إتباع السلوكيات الصحيحة وتبني التفكير الناقد الذي يرفض قبول الأفكار عند استقبالها على الفور دون التفكير بها بشكل جيد.

مميزات اتباع أسلوب التعلم النشط

توجد العديد من المزايا الخاصة بهذا النوع من أساليب التعلم، ومنها ما سنشير إليه في السطور التالية.

  • الاعتماد على أسلوب التعلم النشط يمكن أعضاء هيئة التدريس من الاطلاع على مدى استيعاب كل طالب للمعلومات التي تم طرحها أثناء الحصص الدراسية.
  • اتباع التعلم النشط في التعليم والتعلم يعمل على تقوية الروابط بين المعلم وطلابه، وبين الطلاب وبعضهم البعض.
  • يمكن للمعلم التعرف على القدرات الشخصية الخاصة بكل طالب على حِدة من خلال النقاش معه في أحد الموضوعات، وعن طريق تطبيق استراتيجية التعلم النشط.
  • تطبيق استراتيجية التعلم النشط يوفر الوقت والجهد المبذولين أثناء القيام بالعملية التعليمية، سواء على كان على مستوى الطلاب أو على مستوى هيئة التدريس.
  • اتباع أسلوب التعلم النشط يتيح لك إمكانية اكتشاف الطلاب المبدعين والمبتكرين، ممن كنت تجهل بموهبتهم في وقتٍ سابق.
  • التعلم النشط عادةً ما يهدف إلى الوقوف على المشكلات، والسعي نحو إيجاد حلول جذرية للعديد من الأزمات.
  • أحد أوجه الاستفادة من تطبيق استراتيجية التعلم النشط تتمثل في معاونة الطلاب على التفكير بشكل صحيح على المستوى العلمي والعملي، بالإضافة إلى الفائدة التي تعود على مستوى الحياة الشخصية.
  • تشجع الطلاب على الاندماج والتعايش بشكل صحي وسليم، وذلك من خلال الاختلاط الحادث فيما بينهم والذي يهدف لتلقي المعلومات والاستفادة على النحو الصحيح وبأفضل طريقة ممكنة.
  • تعمل تلك الاستراتيجية على تخليص الطلاب من حالة الجمود الفكري التي يمكنهم أن يصابوا بها نتيجة للاعتماد على أساليب الحفظ والتلقين العتيقة والتي تستخدم في العملية التعليمية.

اقرأ أيضًا: دور الآباء والمدرسة في تطبيق ارشادات الامن والسلامة للاطفال

كنا قد عرضنا لكم فيما سبق بعض المعلومات عن استراتيجية شريط الذكريات، والتي تضمنت طريقة تطبيقها والفوائد التي تعود على الفرد منها، كما أشرنا من خلال هذا الموضوع إلى الخطوات الواجب إتباعها لتنفيذ هذا النوع من الاستراتيجيات، ونتمنى أن نكون قد قدمنا لكم الإفادة والنفع.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *