محتويات
افضل الاعمال في عشر ذي الحجة حتَّى يكسب المسلم أعظم الأجر وأكثر الثواب في هذه الأيام المباركة التي جعلها الله تعالى من أعظم الأيام في السنة الهجرية كلها، ولهذا تكثر التساؤلات حول أفضل الأعمال التي يمكن أن يؤديها المسلمون في هذه الأيام المباركة، وفي هذا المقال سوف نقوم بتسليط الضوء على هذه الأعمال كاملة بالتفصيل.
افضل الاعمال في عشر ذي الحجة
هناك الكثير من الأعمال التي يُستحب أن يكثر منها المسلم في الأيام العشر من ذي الحجة، ومن هذه الأعمال:
التوبة الصادقة إلى الله
إنّ التوبة هي أعظم عمل يقوم به المسلم المذنب، فمن تاب إلى الله تعالى وندم على ما فعل من ذنوب وآثام، فقد أدرك نفسه، والتوبة من الأعمال العظيمة التي يمكن أن يفعلها المسلم في العشر الأوائل من ذي الحجة، فهو بالتوبة يؤدي أمر الله تعالى في كتابه الحكيم، قال تعالى في سورة النور: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
الابتعاد عن المعاصي
ينبغي على المسلم الراغب بنيل الأجر والثواب من الله رب العالمين على أعماله الصالحة التي سوف يقوم بها في هذه الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، يجب عليه أن يبتعد عن المعاصي والآثام وأن يكون في التزام دائم بكل ما شرع الله رب العالمين.
الصيام
يُستحب أن يكثر المسلم من الصيام في العشر الأوائل من ذي الحجة، وخاصة صيام اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، فهو يوم عرفة ولصيامه الكثير من الأجر والثواب من الله رب العالمين، فعن أبي قتادة الحارث بن ربعي -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “صيامُ يومِ عَرفةَ إنّي أحْتسبُ على اللهِ أن يُكفّرَ السنَةَ التي بعدهُ ، والسنةَ التي قبلهُ”.
الصلاة
الصلاة هي عماد الدين الإسلامي، وهي من أحب الأعمال لله رب العالمين؛ فهي عمل يُستحب أن يكثر منه المسلم وأن يحافظ عليه، ولذلك يجب على المسلم في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة أن يكثر من النوافل وأن يتقرب إلى الله تعالى بها، جاء في الحديث القدسي: “وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه”.
أداء مناسك الحج
إنّ من المعروف أنّ هذه الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة هي أيام الحج، فمن أدى الحج فيها فقد أصاب عملًا عظيمًا وعبادة عظيمة شرعها الله رب العالمين للمسلمين، فالحج المبرور جزاؤه الجنة كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث: “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”.
الإكثار من ذكر الله تعالى
يكون ذكر الله تعالى بالتسبيح والتكبير والتهليل والتحميد، ولأن الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة هي من أعظم الأيام في السنة والعمل فيها له مكانة خاصة، قال عليه الصلاة والسلام: “ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد”، فعلى المسلم أن يكثر من التكبير والتهليل والتحميد عسى أن ينال في هذه الأيام من الثواب الكبير والأجر العظيم.
الصدقة
إنَّ بذل الصدقة في هذه الأيام المباركة يُعدّ من الأعمال العظيمة التي يمكن أن يقوم بها المسلم، فهي أيام خير وبركة من الله رب العالمين، وأجر الصدقة فيها عظيم وربما يكون مضاعفًا عن سائر الأيام الأخرى، فلا ينقص مال من صدقة كما جاء في معنى الحديث النبوي الشريف: “ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ”.
مقالات قد تهمك
إلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن افضل الاعمال في عشر ذي الحجة حيث مررنا فيه على أعظم الأعمال التي يمكن أن يؤديها المسلم في هذه الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة وتحدثنا عن دليل تفضيل كل عمل من هذه الأعمال على سائر أعمال الخير.
التعليقات