خطبة عن صيام عاشوراء بالمقدمة والخاتمة pdf و doc

خطبة عن صيام عاشوراء بالمقدمة والخاتمة pdf و doc من المعلومات التي يبحث عنها كثير من المسلمين في العالم الإسلامي، حيث تكثر في مثل هذه المناسبات الدينية المواعظ والخطب التي تذكر الناس بفضل هذه الأيام، وسوف نقدم للزوار الكرام في هذا المقال خطبة مكتوبة وكاملة عن شهر محرم وصيام عاشوراء، وسوف يتم إدراج خطبة مكتوبة عن صيام عاشوراء بالمقدمة والخاتمة، إضافة إلى التعرف على شهر الله المحرم وصوم عاشوراء من خلال خطبة قصيرة مكتوبة عن صيام عاشوراء، وما إلى هنالك من معلومات متعلقة أخرى.

خطبة عن صيام عاشوراء

إن المناسبات الدينية تعتبر من أهم الأيام والتي يحرص فيها الخطباء على إلقاء الخطب التي تدور حولها، وذلك من أجل تعليم الناس وتذكيرهم بأهمية هذه المناسبة مثل يوم عاشوراء، حيث يقوم الخطيب من خلال خطبة مكتوبة عن عاشوراء بذكر فضل صيام يوم عاشوراء وسبب صيام عاشوراء، إضافة إلى ذكر بعض الأحاديث التي وردت في صيام هذا اليوم، وذكر فضل صيام يوم تاسوعاء مع عاشوراء، حتى يبين للمسلم ما هو الأكمل لدينه وحتى ينال الأجر والثواب كاملًا ولا يفوته شيء في هذه الفرصة العظيمة من الله تعالى التي أكرم بها عباده المسلمين، وسوف يتم توضيح كل ذلك من خلال خطبة جاهزة للطباعة عن صيام عاشوراء بمقدمة وخاتمة وخطبتين:

مقدمة خطبة عن صيام عاشوراء

الحمد لله، ثم الحمد لله، ثم الحمد لله، الحمد لله حمدًا يوافي نعمه ويدفع نقمه ويكافئ مزيده، الحمد لله كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون، الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، خير نبيّ أرسله هداية للعالمين على فترة من الزمن وانقطاع من الرسل وقلة من العلم وضلالة من الناس، أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل، وأحثكم على طاعته والمواظبة على مأموراته جل وعلا، وأستفتح بالذي هو خير، فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره، واتقوا الله حق تقاته كما أمركم في قوله: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”، أمَّا بعد أيها الأخوة.

الخطبة الأولى عن صيام عاشوراء

نعيش أيها المسلمون في هذه الأيام أيامًا مباركة، فقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شهر المحرم أنه من أفضل الشهور، وكان عليه الصلاة والسلام يكثر من الصيام في هذا الشهر الفضيل، ولكن يتميز شهر المحرم أيضًا بوجود يوم عاشوراء فيه وهو يوم العاشر من المحرم من كل عام هجري، وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه وصامه عليه الصلام والسلام، وذكر أن علة صيامه أن الله تعالى أنجى فيه نبيه موسى عليه الصلاة والسلام من فرعون وزبانيته، وقد دلت العديد من الأحاديث النبوية على فضل صيام عاشوراء وسنيته، فقد ورد في الحديث عن أبي قتادة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “صِيامُ يومِ عَرَفَةَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ، والسنَةَ التي بَعدَهُ، وصِيامُ يومِ عاشُوراءَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ”، وهذا الحديث يؤكد أن صيام عاشوراء يكفر السنة التي قبله.

ومن فضائل صيام هذا اليوم المبارك أنه سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام واتباع لهديه، وكم أضاع المسلمون في هذه الأيام من سنن عظيمة، يفوتون بذلك أجرًا عظيمًا ومغفرة كبيرة على أنفسهم، وليس هنالك أفضل نصرة لهذا الدين وللرسول عليه الصلاة والسلام مما يتعرضان له من أعداء الله من اتباع سنة النبي عليه الصلاة والسلام، فعندما تلتزم بسنة الرسول أيها المسلم فإنك تنصر نبيك ودينك ولك الأجر العظيم إن شاء الله تعالى، ومن فضائل صيامه أيضًا أنه يكفر السنة الماضية، ليرجع المسلم كما ولدته أمه من الصغائر، أما الكبائر فأمرها بين المسلم وبين الله تعالى، وعلى المسلم أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن يكون من المقبولين الذين يغفر الله لهم، كما أن الصيام في الإسلام له أجر عظيم لا يعلمه إلا الله وهو الذي قال: ” الصيام لي وأنا أجزي به”، فلا نفوت على أنفسنا صيام هذا اليوم أيها الإخوة ولنكن ممن اختارهم الله تعالى ليكونوا من الفائزين في هذا اليوم العظيم، وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فيا فوز المستغفرين استغفروا الله.

الخطبة الثانية عن صيام عاشوراء

الحمد لله حمدًا كثيرًا كما أمر، وأشهد ألا إله الله وأن محمدًا رسول الله أما بعد، إن صيام عاشوراء فيه فضائل عظيمة، ولكن الأكمل والأفضل أن يصوم المسلم معه يوم تاسوعاء، وإذا لم يستطيع أن يصوم تاسوعاء يمكن أن يصوم يومًا بعد عاشوراء، لأن رسول الله أوصى بذلك لمخالفة اليهود الذين كانوا يصومون عاشوراء، فقد قيل له إن اليهود يصومون هذا اليوم، فقال إذا عشت إلى قابل لأصومن معه التاسوعاء، فقد ورد في الحديث عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال: “حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ”، ولذلك على المسلم أن يحرص على الحصول على الأجر كاملًا وأن يتبع هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام ما استطاع.

ولا بدَّ من القول بأن صيام عاشوراء في الأصل يوم واحد، ولكن صيام يوم آخر معه هو مخالفة لليهود، ولا بدَّ أن نشير إلى أن صيام عاشوراء يجوز حتى لو جاء في يوم الجمعة أو السبت، ويجوز في هذه الحالة صيامه منفردًا مثل بقية الأيام، لأن ما ورد في كراهية الصيام في يوم الجمعة أو السبت يشير إلى صيامهما دون سبب معتبر شرعًا، أما إذا صام المسلم يوم الجمعة صيام عادة اعتاده مثل يومًا بيوم، أو إذا وافق أحد الأيام المسنون صيامها مثل عاشوراء أو يوم عرفة جاز له الصيام ولا حرج في ذلك، كما يجوز للمسلم أن ينوي مع صيام هذا اليوم صيام القضاء، فينوي صيام القضاء عن يوم فاته من رمضان، ويحصل بإذن الله على قضاء ذلك اليوم وعلى أجر صيام عاشوراء لأن الغاية أن يشغل هذا اليوم بالصيام، ومن الضروري أن يحرص المسلم على أن يشغل هذا اليوم بالعبادة ما استطاع ليكون من أصحاب الأجر العظيم وأن يبتعد عن اللغو وتوافه الأمور احترامًا للصيام ولحرمة هذا اليوم، وليكون ممن رضي الله عنهم في الدنيا والآخرة إن شاء الله تعالى.

خاتمة خطبة عن صيام عاشوراء

وأخيرًا فإنَّ الله تعالى أكرم عباده المسلمين بالكثير من الفرص التي عليهم أن يغتنموها حتى يفوزوا بالمغفرة والأجر العظيم، ولكن على المسلم أيضًا أن يكون أهلًا لهذه المكرمة، وأن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحًا حتى يغفر الله تعالى له ما تقدم من ذنبه، وأن يقلع عن الذنوب والمعاصي ويعقد العزم على عدم العودة إليها، حتى يتقبل الله تعالى منه صيام يوم عاشوراء وينال الأجر كاملًا ويحصل على المغفرة التي وعده الله تعالى بها، وحتى يكون من الفائزين في الدنيا والآخرة، وكما قال الله تعالى من عمل صالحًا فلنفسه ومن أساء فعليها، فاتقوا الله أيها المسلمون واحرصوا على أن تكونوا من القبولين عند رافع السماء بلا عمد وأن تكونوا من الذين يغفر الله تعالى لهم ذنوبهم ويكتبهم من أهل الجنة في عليين، وأكثروا من الصلاة على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

خطبة عن صيام عاشوراء pdf

يرغب كثيرون من الأشخاص بالحصول على خطبة عن يوم عاشوراء على شكل ملف PDF، لما تتمتع به هذه الملفات من ميزات ومزايا مفيدة للمستخدم، حيث يمكن حفظها على الهاتف المحمول من أجل استخدامها في أوقات لاحقة عند الحاجة إليها، كما يمكن أيضًا طباعتها ورقيًا واستخدامها في أمور عديدة مختلفة، ويمكن الحصول على ملف خطبة عن صيام عاشوراء كاملة PDF جاهزة للطباعة من خلال الضغط على الرابط “من هنا“.

خطبة عن صيام عاشوراء doc

قد يفضل بعض الأشخاص من الزوار الحصول على ملف خطبة صيام يوم عاشوراء كاملة DOC، حيث تعد هذه الملفات من الملفات المهمة للمستخدم، وتتميز بالكثير من الميزات المهمة، ويمكن الاستفادة منها في أمور عديدة مثل طباعتها أو نقلها من جهاز إلى آخر بسهولة، ويمكن الحصول على ملف فضل صيام يوم عاشوراء DOC من خلال الضغط على الرابط “من هنا”.

مقالات قد تهمك

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية مقال خطبة عن صيام عاشوراء بالمقدمة والخاتمة pdf و doc وقد تعرفنا على أهم المعلومات عن يوم عاشوراء في الإسلام، كما تعرفنا من خلال الخطبة على سبب صيام عاشوراء، وفضل صيام يوم عاشوراء من خلال خطبة قصيرة عن صيام عاشوراء مع الأحاديث عن فضل عاشوراء، وعرفنا ثواب صيام عاشوراء عبر خطبة مكتوبة عن صيام يوم عاشوراء وما إلى هنالك من معلومات أخرى.