محتويات
شهادات شكر وتقدير للاطفال رائعة، يبحث الكثيرين عن قوالب ونماذج للشهادات التقديرية، التي من السهل تعديلها وتدوين أجمل عبارات الشكر والامتنان بها، فضلًأ عن الإهتمام بصناعة التصميم ذاته، ومدى قابلية الصور للتعديل ودمجها مع بعض النصوص، وذلك من أجل تحقيق الغاية الأساسية من تقديم الشهادات التقديرية، والتي تتمثل في الامتنان والعرفان بجهود متلقي الشهادة، ومحاولة دعمه معنويًا عن كافة الجهود التي قام ببذلها أثناء عمله أو دراسته، وتعد فئة الأطفال بحاجة إلى تلقي مثل هذا الدعم المعنوي، لذا حرصنا على أن نضع بين أيديكم أكثر من نموذج وقالب للشهادات المميزة.
شهادة التقدير للأطفال
هي إحدي الوسائل التربوية، التي أثبتت فاعليتها ونجاحها عبر السنين، وتستخدم كنوع من التعبير عن امتنان المؤسسة التعليمية بتفوق الطفل، وتحقيقه للغاية من العملية التربوية ألا وهي حسن الأخلاق والتحصيل الأكاديمي، وتتضمن شهادات شكر وتقدير للاطفال وعبارات تحفيزية رائعة، للشكر والعرفان والفخر بما بذله الصغير من تفوق وتقدم.
شهادات شكر وتقدير للاطفال
يحتاج الصغار إلى تحفيز وتشجيع مستمر، خاصة في الأوقات التي يقومون بتحقيق إنجاز فيها، وكانت وسيلة الشهادات التقديرية، من الوسائل الفعالة، حيث بمجرد إهدائها للطفل يشعر بتميزه ونجاحه، إذ أن شهادة التقدير تعد بمثابة أداة شكر رائعة، وتعد من وسائل الدعم الشائعة التي يعتمد عليها فئة كبيرة من العاملين في المؤسسات التعليمية.
وتستخدم سواء لتشجيع المعلمين والمدراء أو لتشجيع الطلاب والطالبات، في مختلف مراحل الدراسة، لتكريمهم على جهودهم وما بذلوه من جهد واجتهاد في سبيل أداء ما عليهم من واجبات على أتم وجه، ويلجأ الكثيرين إلى الشهادات القابلة للتعديل أو الجاهزة للطباعة، وذلك للتعبير عن تثمين جهود الطفل المتلقي للشهادة، ولتكون حافزًا ودافعًا له، لبذل مزيد من العطاء والجهد للتفوق والنجاح في روضته.
أهمية شهادات شكر وتقدير للاطفال
الصغار هم في حاجة دائمة للتصفيق والتحفيز حين تحقيقهم لأي إنجاز، لذا يتم استخدام شهادات شكر وتقدير للأطفال لما لها من أهمية عظيمة، وتتمثل أهميتها فيما يلي:
- بث روح الحماس في الطفل، الأمر الذي يدفعه لبذل مزيد من التفوق والنجاح.
- تحفيز الطفل على تطوير مهاراته وقدراته الحركية والذهنية.
- ترجمة مشاعر السعادة والفخر، ونقلها للطفل بأسلوب سهل.
- جعل الطفل يشعر بمدى أهمية تفوقه، وتمنحه حافزًا للتفوق والتقدم.
- هذه الشهادات تستمر في الذاكرة، وتكون بمثابة ذكرى جيدة له ومصدر فخر.
معايير إختيار الشهادات التقديرية
الكثير من دور الروضة تهتم بتقديم الشهادات التقديرية، كما يحرص كثير من الآباء على إتباعها، لكونها اسلوب تربوي راقي، يمكن من خلاله تهنئة الطفل على تفوقه وتحفيزه على النجاح، وحين إختيار الشهادة لابد من توافر عدد من المعايير، التي عليها تتم عملية الإختيار، من أهم هذه المعايير:
- الألوان المبهجة للطفل.
- التصاميم الجذابة.
- العبارات التشجيعية المكتوبة في شهادات شكر وتقدير للاطفال لابد أن تكون مناسبة للمرحلة العمرية للطفل.
- مدى مناسبتها مع الغرض المُقدمة لأجله، هل هي لتفوق رياضي أم تفوق علمي وغيرهم.
- وجود شخصية كرتونية يحبها الطفل، ليزداد تعلقه بالشهادة.
- وضع البالونات والزهور والأشكال، لأنها بمثابة تعبير عن الفرحة بتفوق الطفل.
قوالب شهادات شكر وتقدير للاطفال جاهزة للطباعة
سنعرض لكم بعض التصميمات لشهادات التقدير للآطفال، والتي تتميز برسوماتها وأشكالها الجميلة، والتي تعبر عن الفرحة بتفوقهم، وحرصنا أن تكون الشهادات بها كافة السمات، التي تجعلها الإختيار الأفضل، والتي تستحوذ على إعجاب الطفل، وفيما يلي بعض تصاميم شهادات التقدير.
شهادات تقدير للأطفال جاهزة للكتابة عليها
يميل أغلب القائمين على العملية التعليمة بمختلف المراحل، إلى إختيار النماذج الجاهزة من الشهادات التقديرية، وذلك لتوفير الجهد والعناء جراء تصميمها، وربما تكون هذه النماذج الجاهزة هي الأفضل، لكونها نتاج عمل لمصممين محترفين، يقومون بتصميمها بحسب آليات العرض، وأعلى التقنيات والبرامج، وذلك لإخراج صورة ذات جودة عالية، تنال استحسان كل من يحصل عليها.
تحميل شهادات التقدير للأطفال المتفوقين
تحتل شهادة شكر وتقدير الصدارة في أدوات تقدير الأطفال، وتعد الوسيلة الأكثر شعبية واستخدامًا لتكريم التلاميذ المتفوقين، وذلك لزيادة دافع التنافسية الصحية بين الطلاب، ولزيادة حماسهم من أجل تحقيق الأهداف، والفوز بمكافآة تستحق الفخر، لما بذلوه في المجالات المهارية والعلمية، لذا تحرص الكثير من مؤسسات التعليم والتدريب، على الإعراب عن فخرهم وسعادتهم بنجاح الأطفال وما حققوه من تميز، لذا يقومون بإلقاء الضوء على تفوقهم، وفيما يلي بعض النماذج الممكن تحميلها.
تناولنا في هذا المقال، شهادات شكر وتقدير للاطفال وعرضنا العديد من القوالب الممكن تحميلها، والممكن إجراء التعديلات عليها، كما أشرنا إلى أهمية هذه الشهادات على الصعيد التعليمي والمعنوي لدى الأطفال، والتي من أبرزها تحقيق حالة من التنافس الصحي بين الأطفال بعضهم البعض، وبذل مزيد من الجهود.
التعليقات